حمل ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب القوات المسلحة مسئولية استمرار التفجيرات الآثمة التي تحدث في مصر. وزعم التحالف في بيان له أنه يرصد معلومات خطيرة، عن إذاعة بعض تفاصيل الجريمة في وسائل الإعلام المحسوبة على الانقلاب قبل حدوثها. ووجود إعدادات مسبقة ومنها سيارات الإسعاف التي تواجدت بالمكان، وتنفيذ الجريمة تزامنا مع اتهام جماعة الإخوان المسلمين باتهامات غير صحيحة منافية للواقع وللمنهج وبعد التحفظ على أموال الجمعيات الأهلية الإسلامية. وقال التحالف المزعوم أن ما أسماه الانقلاب أصل الإرهاب ويتهم قادته برعاية خفافيش الظلام الذين هدد بهم نجيب ساويرس كل المصريين. وحذر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، قادة الانقلاب من اللعب بالنار والسلاح، والاستمرار في المخطط الإجرامي الحالي. مؤكدا أن إصرار الانقلابيين على نشر العنف والتفجيرات لتمرير الاستفتاء الباطل، لن ينجح، فمصر لن تركع لعصابات المافيا وعصبة الشر. وناشد التحالف مؤيدي المعزول بمواصلة فعالياتهم بقوة وسلمية، لإنقاذ الوطن، وحماية كل أبنائه من الانقلابيين الإرهابيين الذين يريدون الحفاظ على رقابهم من القصاص بأي نتيجة أو خريطة أو مسار.
