أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بكل قوة، انفجار المنصورة الجبان، محملاً قادة الانقلاب العسكري مسئولية استمرار مثل هذه التفجيرات الآثمة، التي حدث أحدها في نفس المكان، في 23 يوليو الماضي، وقبيل مجزرة المنصة، وطلب قائد الانقلاب من الشعب التفويض بالقتل. وقال التحالف في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بهذا الشأن: إن التحالف الوطني وهو يرصد معلومات خطيرة، عن إذاعة بعض تفاصيل الجريمة في وسائل الاعلام المحسوبة علي الانقلاب قبل حدوثها، ووجود اعدادات مسبقة كوجود سيارات الاسعاف، وتنفيذ الجريمة تزامنا مع اتهام جماعة الاخوان المسلمين باتهامات غير صحيحة، منافية للواقع وللمنهج، وبعد التحفظ على أموال الجمعيات الأهلية الإسلامي، فإنه (التحالف) يؤكد أن "الانقلاب أصل الإرهاب، ويتهم قادته برعاية خفافيش الظلام، الذين هدد بهم نجيب ساويرس كل المصريين". وأضاف البيان أن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وهو يؤكد علي تمسكه بالحراك الثوري السلمي، يحذر قادة الانقلاب من اللعب بالنار والسلاح، والاستمرار في المخطط الاجرامي الحالي المفضوح، مؤكدا ان اصرار الانقلابيين على نشر العنف والتفجيرات لتمرير الاستفتاء الباطل، لن ينجح، فمصر لن تركع لعصابات المافيا وعصبة الشر. ووجه التحالف قائلا: أيها الثوار، أيتها الثائرات: "إن مخططات الانقلابيين وصلت الي محطتها الاخيرة، فصلوا الغائب علي الضحايا، وواصلوا فعالياتكم الثورية بقوة وسلمية، لانقاذ الوطن الغالي، وحماية كل ابنائه من الانقلابيين الارهابيين الذين يريدون الحفاظ علي رقابهم من القصاص بأي نتيجة أو خريطة او مسار. واختتم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بيانه قائلاً: "والله أكبر.. سلميتنا أقوي من الإرهاب.. الثورة مستمرة حتي القصاص".