حصلت "فيتو" على تفاصيل خطة إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة التربية والتعليم لمحو الأمية وتعليم الكبار. وكشفت الخطة أن مصر واحدة من الدول المؤهلة للدعم الفني والمالي بموجب برنامج القرائية من أجل التمكين (LIFE)، المصنف من قبل هيئة الأممالمتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونسكو). ويشير البرنامج إلى أن الدول التي تتأهل لتلك المساعدات هي التي يكون لديها أكثر من 10 ملايين شخص يجهل القراءة والكتابة، أو يكون 50% أو أكثر من السكان البالغين أميين. ووفقا للخطة التي انتهت الجمعيات الأهلية بمشاركة 14 جمعية يتطلب الوضع الحالي للأمية في مصر، وجود مشاركة قومية عامة لإحراز تقدم ونجاح ملحوظ، في هذا المجال. وأكدت الخطة أن الأمية لها آثار سلبية خطيرة، وأنها تؤثر بشكل أو بآخرعلى نمو كافة القطاعات بما فيها قطاع الأعمال. وكان تقرير اليونسكو الصاد في 2005، تضمن الإشارة إلى مبادرة القرائية من أجل التمكين 2005-2015. وحددت الخطة العوائق التي تواجه الوزارة في محو الامية، منها أنه لم يكن هناك التزام وإرادة سياسية كافيين لإدراج محو الأمية على جدول الأعمال الوطني، داخل قطاع التعليم وخارجه، كما أن القدرات الوطنية ضئيلة، لا سيما بين العاملين في مجال محو الأمية، إضافة إلى وجود موارد مالية ودعم غير كافيين من قبل المانحين لتأمين استدامة المبادرات وتكثيفها. وأشارت إلى أن التعاون والدعم المقدمين من قبل منظمة الأممالمتحدة والشركاء الدوليين آخرين، بما في ذلك المؤسسات المالية ووكالات التنمية الثنائية والمتعددة الأطراف؛ إضافة لمشاركة ضئيلة من قبل المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في بعض المبادرات التي قد تؤثر على استدامة الإنجازات.