وصل، منذ قليل، عدد من أفراد الأمن المركزى إلى مقر نقابة الصحفيين، للفصل بين المواطنين وأعضاء ما يسمي بحركة «صحفيون ضد الانقلاب»، بعد أن نشبت بينهم مشادات خلال وقفة احتجاجية للحركة أمام نقابة الصحفيين لرفض الدستور. كان عدد من المواطنين نظموا وقفة على الرصيف المقابل لنقابة الصحفيين مضادة لوقفة ما يسمي بحركة «صحفيون ضد الانقلاب»، ورددوا هتافات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى وحكومة الببلاوى، فيما بادلتهم الحركة الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.