أكد السفير السعودي في لندن محمد بن نواف بن عبد العزيز، عزم المملكة السعودية على الاستمرار في مساندة المعارضة السورية والجيش الحر، للوفاء بمسئولياتها، ولو وحدها، دون دعم الغرب. وقال بن نواف، في مقاله له نشرت بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن المملكة السعودية تتحمل مسئوليات اقتصادية وسياسية إقليمية وعالمية «كونها المنتج الرئيسي للطاقة في العالم، لذا لدى المملكة مسئولية إنسانية لوضع حد لمعاناة الشعب السوري». وأضاف: «بعد كلام كثير عن الخطوط الحمراء من قبل شركائنا الغربيين، يبدو أنهم جميعا على استعداد للتنازل عن أمننا، والتخلي عن دعم استقرار المنطقة». وكانت وكالة «رويترز» للأنباء، كشفت وفق مصادرها، أن الدول الغربية نقلت للمعارضة رسالة مفادها أن محادثات السلام التي ستجرى الشهر المقبل، قد لا تؤدي إلى خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة، وأن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها ستظل طرفا أساسيا في أي حكومة انتقالية.