هددت الرئاسة النيجيرية حزب المؤتمر التقدمي المعارض بتوجيه تهمة الخيانة العظمى إليه بعد مطالبة الحزب للبرلمان بمحاكمة الرئيس جودلاك جوناثان بتهمة التورط في أعمال فساد. وذكرت الرئاسة النيجيرية - في بيان شديد اللهجة أصدره المتحدث الإعلامي باسمها "روبين اباتي" اليوم الإثنين أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاتهامات التي وصفها بالباطلة والتي قد تؤدي إلى إغراق البلاد في الأزمات السياسة التي يجب تجنبها للحفاظ على الوحدة الوطنية. وطالب البيان الرئيس النيجيري الأسبق اوليسجون أوباسانجو بتقديم دليل حول اتهاماته للرئيس جوناثان بتدريب ألف قناص، واصفا هذه الاتهامات بغير المسئولة. وكان اوباسانجو قد اتهم جوناثان بتدمير البلاد من خلال عدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتورطين في الفساد، حيث قال في مذكرة مكونة من 18 صفحة إن البلاد تنزف وفي حاجة إلى من يوقف هذا النزيف، مشيرا إلى أن الرئيس فشل في تحقيق الوعود التي قطعها على نفسه عندما وصل إلى سدة الحكم وفشل أيضا في القضاء على الفساد وفشل في دعم الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن القومي للبلاد.