تسببت حالة الطقس السيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرمان أكثر من 19،500 شخص بمدينة القدس والمناطق المحيطة بها من الكهرباء، فيما بدأت الشرطة وبلدية القدس وشركة كهرباء إسرائيل في تبادل الاتهامات بالتقصير. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أحد سكان القدس قوله "إن هذا الوضع مماثل للحياة في القرن التاسع عشر". وقد تلقت مراكز الطوارئ الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف مكالمة للاستغاثة أثناء هبوب العاصفة، منها نحو 8،829 من مدينة القدس و313 لحضانات ولادة الأطفال.