دافع عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عن تولى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فترة رئاسة رابعة، مؤكدا أنه إذا قرر الرئيس بوتفليقة الترشح فستسانده حركته وبدون شروط مسبقة. وقال بن يونس، في كلمة ألقاها أمام تجمع شعبى عقد بولاية تلمسان مساء أمس، إن حركته وفية لمبادئها في محاربة الإرهاب واستئصاله ووفية لمبادئها في المصالحة الوطنية التي جاء بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وتطرق بن يونس إلى ما شهدته بعض دول الجوار مثل مصر وليبيا وسوريا وتونس، معلقا أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليس مبارك ولا القذافى ولا الأسد، ولن يقول له الشعب الجزائرى ارحل. ويرى بن يونس أن الحركة الشعبية الجزائرية، التي حصلت على المرتبة الثالثة في آخر انتخابات محلية، يدفعها الطموح لتصدر الساحة السياسية مستقبلا وبدون عقدة نقص من مقومات الأمة وهويتها. وقال بن يونس "إن حركته سترافع في تعديل الدستور المقبل لاعتماد نظام شبه رئاسى، وتطالب بالإبقاء على مجلس الأمة كصمام أمان للهيئة التشريعية". وهاجم بن يونس طوائف المعارضة والموالاة معا حيث قال إن بعض شخصيات المعارضة المحتمل ترشحها لم تعلن بعد عن برامجها الاقتصادية والاجتماعية، وبرنامجها الوحيد هو معارضة الرئيس والحديث عن مرضه، كما أن بعض الأحزاب تريد الاستحواذ على ترشيح بوتفليقة.