فى خطوة سببت إرباكا لجميع التجار بالمنوفية وخاصة تجار المواشى، فوجئ أهالى قرى مركز أشمون الذى يضمم 66 قرية وعزبة بتحذيرات من خلال ميكروفونات المساجد من الذهاب إلى سوق الأربعاء بأشمون والذى يقام أسبوعيا فى نفس هذا اليوم منذ ثورة 23 يوليو. واكتفت الجهات الأمنية وخاصة قسم شرطة مركز أشمون باستخدام عبارة دواعى أمنية فى الرد على استفسارات الناس والتى تشعبت إلى حد الربط بين التحذيرات وبين وجود مستجدات على صعيد الصراع بين النظام الحالى وجماعة الإخوان. وتؤكد مصادر أنه تم إعلان التحذيرات فى مراكز وقرى أخرى بمحافظة المنوفية خاصة أن سوق الأربعاء بأشمون سوقا شاملة ويرتاده التجار من مختلف أرجاء محافظة المنوفية كما يرتاده أحيانا تجار من المحافظات المجاورة وخاصة محافظتى القليوبية والجيزة. ويتردد أن عائلتين كبيرتين معروفتين بالنفوذ وبكثرة العدد والعتاد والعدة فى أشمون تشاجرتا وأنهما ينويان استئناف "الخناقة" اليوم الأربعاء وإن كان بعض أهالى أشمون وقراه يرون أن ذلك أمرا مبالغا فيه. الغريب فى الأمر وبسبب عدم وجود معلومة مكتملة لم يستبعد كثيرون وخاصة فئة المحامين ببعض القرى وخاصة قريتى شنواى وساقية أبو شعرة أن تكون هناك تحركات إخوانية هى التى دفعت قسم شرطة مركز أشمون إلى مخاطبة نقاط الشرطة على مستوى قرى المركز بعمل التحذيرات المشار إليها.