أكد المهندس ماجد سامي، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، أن محاصرة أنصار جماعة الإخوان المحظورة منزل نادر بكار، نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أمر متوقع بعدما اختلفت المصالح بينهما. وأضاف سامى، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن السلطة عندما كانت في يد جماعة الإخوان وقف معها حزب النور قلبا وقالبا، بالرغم من كافة السلبيات التي كانت موجودة طوال فترة حكم الإخوان، وعند قرب نهاية الإخوان في 30 يونيو قفز "النور" من سفينة الإخوان وانضم إلى ثورة 30 يونيو حتى لا يغرق مع الإخوان، ويستمر في الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة، بحسب تعبيره. وطالب الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية قيادات حزب النور والجماعة الإسلامية بضرورة ترك العمل السياسي، والعودة إلى العمل الدعوى فقط، على أن يكون ذلك تحت إشراف من الأزهر الشريف.