سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النور" يطرح مبادرة لوقف نزيف الدم.. إنهاء الطوارئ بمدن القناة خلال أسبوع.. إقالة النائب العام.. الاتفاق على موعد للانتخابات.. تشكيل حكومة وطنية.. إعداد قانون للتظاهر بمشاركة القوى الوطنية
طرح حزب النور، مبادرة للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد تتكون من محاور أهمها، مواجهة العنف فى مدن القناة والتأكيد على حرية سلمية التعبير دون استخدام العنف، وتشكيل لجنة من القوى السياسية لإعداد قانون التظاهر، وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى من جميع القوى السياسية. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، فى كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب اليوم، إن الأزمة السياسية اختلطت مع الأزمة الاقتصادية وللأسف انتقلت الأحداث إلى حرب فى الشوارع. وأضاف أن مبادرة الحزب تتكون من عدة محاور منها، إيجاد حل لأزمة مدن القناة حيث شكل حزب النور لجان شعبية فى مدن القناة للحفاظ على المنشآت والأرواح، مطالبا الرئاسة بأن تعمل على حل مشكلة محافظات القناة خاصة أنهم يعانون من إقصاء قديم لهم، ولا بد من رفع الظلم عنهم. وفيما يخص الطوارئ أوضح مخيون أنها إجراءات استثنائية وطالبنا الرئيس مرسى فى الحوار الوطنى بأن تنتهى بعد أسبوع، داعيا إلى ندب قضاة للتحقيق للتوصل إلى حقيقة الأحداث وكشف الحقائق أمام المواطنين. وتتضمن بنود المبادرة تشكيل لجنة من القوى السياسية بجميع طوائفها لسن قانون التظاهر، ينص على التفرقة بين المظاهرات السلمية، وأعمال العنف. وأكد مخيون أن كل القوى شاركت فى الثورة ومن حقها أن تشارك فى صناعة القرار، فالمرحلة التى تمر بها مصر لا يمكن لفصيل واحد أن يملك القرار بمفرده، ولا بديل عن الحوار داعيا لإجراء حوار سريع وعاجل وضم شباب الألتراس إلى الحوار الوطنى. ودعت مباردة النور فيما يخص القضاء إلى إغلاق صفحة الماضى فى مشكلة النائب العام والالتزم بالدستور فى الوقت نفسه، بحيث يتم إقالة النائب العام حلا للأزمة، وترشيح المجلس الأعلى للقضاء لثلاثة لاختيار واحد منهم كنائب عام. ودعا مخيون إلى حوار وطنى للتأكيد على نزاهة الانتخابات القادمة وعلى جميع القوى السياسية الجلوس للحوار لتحديد موعد الانتخابات، مشددا على ضرورة التخلص من التبعية السياسية والاقتصادية بقرارات من الرئاسة والحكومة، لتحقيق العدالة الاجتماعية، لأن المصريين ما زالوا يعانون من نقص الإمكانيات التى توفر لهم حياة ولم يشعروا بتغير حقيقى. وأوضح مخيون أن الحكومة الحالية ليس لها رؤية ولابد من الاستفادة من طاقات الشباب، فضلا عن حل الأزمة القائمة بين مؤسسة الرئاسة والإعلام، مقترحا عقد لقاء صحفى إعلامى بين الرئيس ووسائل الإعلام كل أسبوع أو من ينوب عنه ليخفف الاحتقان بين الاثنين. وطالب مخيون بميثاق شرف للإعلام وفى المناظرات بين الإعلاميين والسياسيين، موضحا أن هناك كثيرا انتسبوا للحزب الوطنى ومن الظلم رمى كل أعضاء الوطنى بالفساد وهناك أعضاء سابقين شرفاء لم يلوثوا ويجب إبعاد الفاسدين والذين شاركوا فى إفساد المجتمع، لأننا فى مرحلة فارقة فى حياة الشعب المصرى ونحن فى مركب واحدة، لا نريد أن تصل مصر للفوضى كما يريد أعداءها. وأكد مخيون أن هذه المرحلة تحتاج الهدوء والاستقرار، فالناس أرهقت من النزول لمليونيات ضد المليونيات ونحتاج لهدوء، وأنهم لن يشاركوا فى مليونيات فى المرحلة الحالية وأنهم سيتواصلون مع كل القوى حتى من لم يشارك فيها، موضحا أن وضع جبهة الإنقاذ الوطنى لشروط مسبقة أمر غير صحيح وغير جيد وعلى الجميع أن يجتمعوا دون شروط مسبقة. وفيما يتعلق بالدستور طرحت مباردة النور تشكيل لجنة من السياسيين والقانونين وتتلقى كل المقترحات، وتقوم بفحص الطلبات وتنفيذها وأنه تم الاتفاق مع الرئيس محمد مرسى على ذلك. وأكد أهمية تشكيل حكومة ائتلاف وطنى تشكل من جميع القوى السياسية وتكون حكومة مؤقتة حتى انعقاد مجلس النواب.