أشاد محمد عبد العزيز، عضو اللجنة المركزية بحركة «تمرد» عضو لجنة «الخمسين» المختصة بتعديل دستور 2012 المعطل، بعمرو موسى رئيس اللجنة، وقال: إن «هذا الرجل بذكائه وحكمته وقدرته العالية على الإدارة جزء أساسي من نجاحنا في إتمام مشروع الدستور». وأوضح عبد العزيز، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أنه «حينما كان عمرو موسى مرشحا رئاسيا كتبت مقالا انتقدته بقسوة، وكان محتملا وقتها أن يكون رئيسا للجمهورية»، مضيفاً «حين ترشح لرئاسة لجنة الخمسين لم أصوت له، لكني اليوم وقد اقتربت منه، وعرفته أجدني من الشجاعة أن اقول إني كنت مخطئا». وواصل: «رغم الخلاف معه كثيرا في الرأي والتوجه السياسي لكنني وجدته رجلا حكيما، دبلوماسيا، قادرا على حل الخلافات بحلول وسط توافقية، أشهد أنه كان ديمقراطيا لأقصى حد، حازما حين أحتاج الموقف إلى الحزم، صبورا لدرجة لم يتخيلها أحد، قادرا على بذل مجهود لم نكن نحن شباب اللجنة قادرين عليه». وتابع: «أقول بمنتهى الصدق وبعد نهاية أعمال اللجنة، إن هذا الرجل بذكائه وحكمته وقدرته العالية على الإدارة جزء أساسي من نجاحنا في إتمام مشروع الدستور». كانت مشادة كلامية بين عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، ومحمد عبد العزيز، المقرر المساعد للجنة نظام الحكم، خلال إحدى الجلسات العامة؛ إذ حاول عبد العزيز فتح باب النقاش مرة أخرى حول المواد المتعلقة بصلاحية رئيس الجمهورية في اختيار رئيس الوزراء ومشاورة الحزب صاحب الأغلبية داخل مجلس النواب. وحين رفض عمرو موسى فتح باب المناقشة، بدعوى أن تلك المادة جرى الانتهاء منها، اعترض عبد العزيز قائلا: «نحن لسنا هنا لإطاعة الأوامر، ومن حقنا الاعتراض ومناقشة ما نراه من آراء»، وأصر موسى على موقفه الرافض، فقال عبد العزيز: «نحن هنا لنا الحرية في قول ما نريد.. نحن لسنا عبيدا داخل هذه اللجنة». على إثر ذلك انفجر موسى غضبا قائلا: «أسلوب الكلام ده غير مقبول والكلام ده ما يتقالش في المكان ده.. الكلام ده يتقال في الشارع.. وتلك اللغة لغة شوارع».