أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بشدة "الاعتداء والإرهاب الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والنقب المحتل الرافض لمشروع "برافر" العنصري". وأكدت حماس في تصريح صحفي نشره المكتب الإعلامي للحركة، مساء اليوم السبت، رفضها المطلق لهذا القانون العنصري الجائر الذي يعد انتهاكا صارخا للمواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة الإعلان الدولي لحقوق الإنسان. واعتبرت أن "سياسة الاحتلال الاستيطانية ومخططاته في تهجير شعبنا من أرضه ما هي إلا محاولات يائسة لن تفلح في طمس معالم الأرض وحقائق التاريخ واقتلاع شعب من أرضه". ودعت حماس "القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى التكاتف صفا واحدا لمواجهة هذا المخطط الصهيوني بكل قوة وحزم". وحيت الحركة "جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة على تحركهم وتفاعلهم ضد مخطط "برافر"، كما أشادت بصمود أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48 والنقب المحتل وتصديهم للاحتلال دفاعا عن أرضهم". يشار إلى أن "مخطط برافر" عبارة عن قانون أقره الكنيست يوم 24 يونيو 2013 بناء على توصية من نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز". ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع العنصري نكبة جديدة، لأن إسرائيل ستصادر بموجبه أكثر من 800 ألف دونم (الدونم ألف متر) من أراضي النقب وسيتم تهجير 70 ألفا من المواطنين العرب البدو من قراهم وتدمير 38 قرية عربية لا تعترف بها إسرائيل.