اتهمت مى نجلة الإعلامي محمود سعد، قوات الشرطة بالتحرش بها، أثناء مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشورى للاعتراض على قانون التظاهر. وكان المستشار ضياء نجم الدين، وكيل أول نيابة قصر النيل، استمع لأقوال عدد من النشطاء السياسيين الذين حرروا محضرا اتهموا فيه قوات الأمن بضربهم والتحرش بهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مجلس الشورى. وأمرت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، بإخلاء سبيلهم، وطالبت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، بعد أن استمعت إلى أقوالهم كمجنى عليهم ومتهمين، ومن بينهم مي نجلة الإعلامي محمود سعد والصحفية رشا عزب ومني سيف، شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وعزة الكاشف وآخرون. وقال النشطاء أمام المستشار عمرو عوض، إنهم اشتركوا في مظاهرة مجلس الشورى، للتنديد بقانون التظاهر، موضحين أن وقفتهم كانت سلمية ولم تتخط رصيف مجلس الشورى. وأضافوا أن قوات الأمن تعدت عليهم بالضرب وتحرشت بالفتيات دون وجود أي مبرر، واحتجزت عددا من زملائهم قسريا في مكان غير معلوم.