أعلنت إحدى الجماعات المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام فى نيبال عن فرار 22 صحفيا من بلدة فى شمال غرب البلاد بعد تلقيهم تهديدات من مناصرين للحزب الشيوعى الذى ينتمى له رئيس الوزراء. وذكرت شبكة "إيه.بى.سى" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الصحفيين كانوا يتظاهرون احتجاجا على ما يتردد عن محاولة رئيس الوزراء بابورام باهتارى وقف التحقيقات الجارية بشأن مقتل صحفى على يد المتمردين الماويين عام 2004، وإطلاق سراح المشتبه فيهم بالقضية. يشار إلى أنه كان قد تم السماح للمتمردين الماويين بالانضمام للحكومة النيبالية بعد اتفاق السلام الذى أنهى تمردهم، وأن هذا التمرد كان قد استغرق عشرات السنين، وأودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص.