عجبًا لأمر السياسيين، فرغم أن ذاكرة التاريخ تحفل بمشاهد لا حصر لها عن إفساد المعترك السياسي للعلاقات بين أبناء التيار الواحد، فإن نداهة انتخابات الرئاسة جذبت المنتمين للتيار الناصرى لينقسموا على أنفسهم، وذلك على الرغم من أن الدستور الجديد لم يحسم بعد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم، ليكون منصبًا شرفيًا أم سيبقى الحال كما هو عليه. فمنذ وضع خارطة الطريق عقب ثورة 30 يونيو، والكل يعلم أن حمدين صباحي -مؤسس التيار الشعبى- من أوائل الأسماء الناصرية التي تم طرحها لخوض الانتخابات المقبلة، خاصة أنه حل ثالثا في مثيلتها السابقة، لكن الأمر لم يستمر على ما هو عليه، فقد تردد اسم عبدالحكيم جمال عبدالناصر -نجل الزعيم الراحل الذي حملت الجماهير صورته في ثورتي 25 يناير و30 يونيو- بين المطروحين للانتخابات الرئاسية، وهو ما يضع الناصريين بين شقي الرحى، ويشتت أصواتهم حال ترشح جبهة الإنقاذ صباحي وبين عبدالحكيم نجل الرئيس الراحل. مصادر «فيتو»، أكدت أن جيل الشباب من الناصريين دعموا بقوة فكرة ترشح عبدالحكيم عبدالناصر، وتفضيله على «صباحي» تحت شعار «من يستطيع أن يقول لابن الزعيم عبدالناصر لا ؟»، بل قرروا ألا ينتخبوا مؤسس التيار الشعبى في كل الحالات، وهو السبب الرئيسى الذي دفع الشباب لطرح اسم «عبدالحكيم» في الانتخابات ومطالبتهم له بترشيح نفسه باعتباره الأمل الوحيد لهم إذا لم يترشح السيسي. لمزيد من التفاصيل، اقرأ الموضوع كاملا، بالعدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق. واقرأ أيضا في العدد: انفراد.. دراسة فقهية إخوانية تبرر انسحاب شباب الجماعة من محمد محمود وثيقة العار - العلمانيون "ملحدون".. الليبراليون "أهل انحلال".. اليساريون "أنصار الطاغوت" - الحرية شرك بالله والديمقراطية مجرد وسيلة للتمكين في الأرض - خصوم الجماعة في الانتخابات أعداء للإسلام يقفون ضد إقامة الخلافة - الإخوان أصحاب المنهج الحق وغيرهم مستسلم.. إسلامه به "دَخن" - كل الوسائل متاحة في معركتنا حتى لو كان ظاهرها مفسدة.. فالضرورات تبيح المحظورات اعترافات أحمد مكى وزير عدل "المعزول" - مرسي استعان بأهله وعشيرته لحمايته في الاتحادية مستر برادلي.. "طير انت" محمد يوسف لمسئولى الأهلي: أنا مش طرطور بالمستندات.. التعليم ترفع شعار "خلى الفساد صاحي" رانيا فريد شوقي: توبة أتجوز فنان ! ومع العدد ملحق " الجرافيتي.. ثورة الحيطان" 16 صفحة مجانا