استنكرت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية تبرير البعض لحرق علم مصر، وأيضًا التبرير لمن يقتلون الضباط والجنود، وقالت في تغريدة لها عبر"تويتر"، اليوم الخميس: "مش قادرة أصدق إنه بين الحقوقيين والإعلاميين من يبرر حرق علم مصر ويمنح أعذارا لمن يقتلون ضباط الشرطة وجنود الجيش.. أنتم جنسكم إيه بالظبط؟!!". تابعت: "نحن يا سادة في حرب على الإرهاب.. الأمر واضح وضوح الشمس ولا يحتاج لإثبات ومن لا يرى ذلك فإما أن يكون أعمى أو بيستعمى لغرض حقير في نفسه". أضافت: "مصر في مرحلة من أصعب المراحل، مصر تموت (رجالها يموتون كل يوم) وأنتم تبررون للقتلة وتتساءلون إذا ما كان للإرهابيين حقوق أو أعذار؟! هذا جنون". ختمت قائلة: "رحم الله شهداء مصر الأبرار (شعب وشرطة وجيش) ولعن الله كل من ساعد الإرهاب متعمدًا أو بسبب غبائه حتى!!".