وافق حزبا حركة الإنصاف الباكستانية والجماعة الإسلامية المعارضان على الانضمام إلى حزب الرابطة الإسلامية - نواز فى اعتصام احتجاجى خارج مبنى البرلمان فى إسلام آباد. وأعرب قادة الحزبين عن دعمهم للمسيرة الاحتجاجية التى دعا إلى تنظيمها الرابطة الإسلامية -نواز الأسبوع المقبل للمطالبة بمزيد من الصلاحيات لمفوضية الانتخابات الباكستانية لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وقال عمران خان رئيس حركة الإنصاف الباكستانية -فى مؤتمر عقد اليوم الأحد فى لاهور وحضره قادة الأحزاب السياسية والدينية- إن حزبه سيدعم جميع أولئك الذين يسعون جاهدين لتقوية مفوضية الانتخابات.. محذرًا من أنه سيكون هناك احتجاج على مستوى البلاد إذا لم يتم استشارة حزبه فى اختيار رئيس وزراء الحكومة الانتقالية. وأضاف عمران خان أنه ليس متأكدا مما إذا كان حزبه سيشارك تحت قيادة الرابطة الإسلامية - نواز، ولكنه يؤكد أن حزبه سيكون جزءا من الاحتجاج. وبدوره، أعرب لياقت البلوشى أمين عام حزب الجماعة الإسلامية باسم حزبه عن تأييده للاعتصام، مؤكدا أن حزبه سيشارك بشكل كامل فى الاحتجاج. وقال البلوشى إن أى اتفاق أو مفاوضات بين حزب حركة عوامى الباكستانية بقيادة الدكتور طاهر القادرى والحكومة الاتحادية ليس لها أى صفة قانونية.