وضع اللواء نصر محمد سالم الخبير الأمني والاستراتيجي، أربعة سيناريوهات للوضع الذي سوف يكون عليه إحياء ذكرى "محمد محمود"، غدا الثلاثاء. وأوضح سالم، في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على الفضائية المصرية، اليوم الاثنين: أتوقع أن يكون السيناريو الأول طبيعيا، بحيث يمر اليوم بشكل عادي، دون جديد، والثاني أن يتظاهر مواطنون، فيندس بينهم عناصر الإخوان وعناصر مخابراتية من دول أخرى لإشاعة الفوضى، وسقوط ضحايا. ويضيف: السيناريو الثالث، أتوقع ألا يشارك المواطنون في أية تظاهرات وبالتالي يقطعون الفرصة على من يريد تشويه اليوم، أما السيناريو الرابع هو أن يحدث قلق أو شغب بسيط تستطيع الشرطة السيطرة عليه. وتابع الخبير الأمني: الشرطة لو كانت أغضبت الثوار في 25 يناير 2011 فإنها صالحتهم في 30 يونيو2013. مشيرا إلى أن تلك المصالحة يجب أن تدفع المواطنين لعدم النزول إلى شارع محمد محمود. ويوافق غدا الثلاثاء، 19 نوفمبر، ذكرى أحداث "محمد محمود"، التي وقعت عام 2011 بشارع محمد محمود، المتفرع من ميدان التحرير، والمؤدي إلى وزارة الداخلية، ووقعت خلالها اشتباكات بين المتظاهرين وأفراد وزارة الداخلية، وراح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين.