قال الناشط السياسي أحمد دومة، إن وزارة الداخلية اعترفت بشهداء حادث محمد محمود، ولكنها لم تعترف بأنها هي من قتلتهم. كتب دومة في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الأحد: اعترفت الداخليّة بأن من سقطوا في محمد محمود شهداء، لكنها لم تعترف بأنها القاتل"، حسب وصفه، مضيفا: القاتِلُ يحتفل، ويعزي، ويتقبّل العزاء، والمقتولُ في ذمّةِ اللهِ". يشار إلى أن 19 نوفمبر الجاري، يوافق ذكرى أحداث "محمد محمود"، التي وقعت عام 2011 بشارع محمد محمود، المتفرع من ميدان التحرير، ومؤدي إلى وزارة الداخلية، ووقعت خلالها اشتباكات بين المتظاهرين، وأفراد وزارة الداخلية، وراح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين.