صديقى.. كنا صغارا، العتاب لا يعرف طريق إلينا.. واعلم أن البراءة مازالت تجرى أتذكر عندما كنت انتظر أمى تبدأ فى الصلاة لأطلب منها ملاقاتك بالحارة لنلعب ماما أنا نازل ألعب مع صحابى طيب شاورى برأسك طيب كبرى بصوت عالى كنت أطلق تلك الكلمات ولا أنتظر الإجابة، فالاشتياق لضحكاتنا يفوق كلمات التأنيب أو ضرب أبى لى ... نلعب حتى نمل ثم نبدأ بتقاذف الحجارة ونتراقص لتفاديها صديقى.. علمتك كيف تتفادى الحجارة لكنك لم تعلمنى كيف أتفادى الخرطوش