رصدت "فيتو" عددا من المساجد المغلقة بعدد من مناطق الإسكندرية، والتابعة لمديرية الأوقاف. ففى شارع فرنسا المجاور لمقر مديرية الأوقاف يقع مسجد تربانة الأثرى، والذي تم إدارجه في أهم المساجد نظرا لاحتوائه على منبر خشبى نادر وعدد من التحف، والمسجد مغلق منذ ما يقرب من 6 أشهر تحت زعم أنه يجدد من قبل وزارة الآثار. أما في منطقة البيطاش غرب الإسكندرية فيقع مسجد الرحمن والمغلق منذ عدة سنوات بسبب عدم وجود مفروشات بداخله أو حتى ميكروفون، أما في وسط الإسكندرية وتحديدا بشارع النبى دانيال فيقع المسجد الأثرى مسجد النبى دانيال والذي تصدعت واجهته منذ 4 سنوات بسبب ببناء عقار مخالف بجواره، ما أدى إلى تصدع الواجهة وانهيارها، الأمر الذي منع أداء صلاة الجمعة لعدة سنوات خارج المسجد كما لم تتدخل مديرية أوقاف الإسكندرية لبحث الأمر. وفى وادى القمر أدى غبار وعادم الأسمنت الصادر من شرطة تيتان اليونانية إلى غلق مسجد وادى القمر الوحيد المتواجد في هذا الحى ولم يتحمل المصلون من أهالي الحى رائحة الأسمنت وهم يؤدون فريضة الصلاة، ما جعلهم يغلقون المسجد.