نقلت اليوم صحيفة "السفير" اللبنانية عن الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" قوله إن ذهاب حزب الله إلى سوريا كان أكثر من ضرورة وواجب، وإن الحزب لو لم يذهب إلى سوريا، لتحوّل لبنان عراقًا ثانيًا. حسب قول الصحيفة. وقال نصر الله مخاطبا المعنيين بتنظيم المجالس العاشورائية ل«حزب الله» إن بعض المجموعات التكفيرية تهدد باستهداف مجالس عاشوراء، مؤكدا أن هذا سيكون دافعا للحزب للمشاركة الفاعلة والمنظمة في هذه المجالس، وأيضا لإطلاق خطاب الوحدة الإسلامية ورفض كل خطاب مذهبي وطائفي. ووفقا لصحيفة "السفير" المقربة من حزب الله وسوريا فإن نصرالله دعا إلى مواجهة «الخطر الكبير المتمثل بمشروع استهداف بيئة المقاومة بالسيارات المفخخة، مشددا على ضرورة تفويت الفرصة على كل من يسعى إلى النيل من الضاحية الجنوبية لبيروت "معقل الحزب" وأهلها. وأشار إلى أن ما تم ضبطه من مواد متفجرة في السيارة المفخخة التي تم اكتشافها في منطقة "المعمورة" مؤخرًا، هو أكبر مما تم تداوله في وسائل الإعلام ولو أنها انفجرت لكانت أحدثت دمارا هائلًا وتسببت بكارثة إنسانية. على صعيد آخر، قال مصدر متابع لزيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان المنتظرة يوم "الإثنين" المقبل إلى السعودية أن البحث مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل، «سيشمل الوضع الحكومي وإطلاق الحوار والعلاقات الإيرانية – السعودية والتشديد على أن تحل كل الأمور العالقة عن طريق التفاوض ودعم الموقف اللبناني بأن تحترم كل الاطراف الداخلية في لبنان مضمون إعلان "بعبدا" الذي ينأى بلبنان عن الأزمات الخارجية. وأوضحت الصحيفة أن لقاء سليمان مع رئيس الوزراء الأسبق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري في حال حصوله في الإطار نفسه، أي تشجيع الحوار وقيام حكومة جامعة وعادلة. وأشار المصدر إلى أن الحوار الوطني الذي أطلق في المرة الأخيرة وأنتج إعلان بعبدا كان بدعم سعودي – إيراني واضح ومباركة دولية، اما الآن فإن الاولوية هي للحكومة وليس الحوار، واذا تشكلت الحكومة.. فسينطلق الحوار فورا.