أكد مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والري وأحد أعضاء الوفد المصري المرافق لوزير الموارد المائية والري بالسودان أن المفاوضات التي تجري بين مصر والسودان وإثيوبيا في العاصمة السودانية الخرطوم منذ صباح اليوم الإثنين تمر بمرحلة دقيقة، وتدور النقاشات حول نقاط متعددة مطروحة لم يتم الوصول لتوافق عام حولها حتى الآن. جدير بالذكر أن وزراء المياه الثلاثة يجتمعون منذ الصباح للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وأكد الجميع على أهمية تحديث التقارير والدراسات الفنية المحددة في التقرير النهائي للجنة الدولية الخاصة بسد النهضة؛ حيث حدد التقرير حزمة من الملاحظات بشأن السد تتطابق مع الشواغل المصرية، والتي تشمل السعة المثلى للسد، تأثيرات الملء الأول على الإمدادات المائية لمصر وفواقد توليد الطاقة الكهربائية المولدة من السد العالي وخاصة في فترة الجفاف، وقواعد التشغيل الخاصة بالسد وعلاقتها بالإيراد المائي للنهر والسدود القائمة عليه بالإضافة إلى تأثير السدود المقترحة على احتياجات دول المصب، وكذا التأثيرات المتوقعة من التغييرات المناخية والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية على مناطق أسفل النهر، والتأثيرات المتعلقة بانهيار السد.