حاول عدد من أهالي مدينة ههيا بالشرقية، تفريق مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان المحظورة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لهتافهم ضد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع. وكان العشرات من أعضاء جماعة الإخوان بمدينة ههيا قد نظموا مسيرة عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد المدينة حاملين شعارات رابعة العدوية وهتفوا ضد الجيش ووزارة الداخلية، والفريق عبد الفتاح السيسي، واصفين ثورة 30 يونيو ب"الانقلاب"، مما أثار حفيظة بعض الأهالي الذين توسطوا مسيرتهم وحاولوا فضها هاتفين "سيسي يا سيسي مرسي مش رئيسي".