كشف محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى الجهادى، وعضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، عن وجود انشقاقات داخل التحالف، تلقي بظلالها على تنظيم الإخوان وتضعف موقفهم أكثر خلال الفترة المقبلة. وزعم أبو سمرة، في تصريح خاص، مساء أمس الثلاثاء، أن "الجيش وافق بشكل مبدئى على مبادرة القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر". مضيفا: التقينا جهة سيادية أشادت ببعض الجوانب الإيجابية في المبادرة. وتنص المبادرة على التراجع عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، مقابل الإفراج عن المعتقلين، وإجراء الانتخابات النيابية تحت إشراف دولى، "ووقف الاعتقالات العشوائية، ومنع التضييق على التيار الإسلامى في العمل العام والسياسي". وحذر أبو سمرة، قيادات الإخوان المحظورين والموجودة خارج السجون، من القيام مرة أخرى بالتحرك في الشارع دون أخذ موافقة كافة القوى الإسلامية، مشيرا إلي أن قدرة الجماعة على تحريك الشارع المصرى سقطت بانتهاء حشد رابعة العدوية منتصف أغسطس الماضى.