أبدى المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، تعجبه لما أسماه "اللغة المزدوجة التي يتحدث بها قادة حماس، قائلا: في حين يتحدث البعض عن المصالحة فإن الآخرين يُصرون على مواصلة استخدام لغة "التخوين" و" التكفير". وتساءل عساف، في تصريحات له صباح اليوم: هل من يتحدث بهذه اللغة يريد الوحدة الوطنية ؟، مشيرا خلال رده على تصريحات سابقة للقيادي في حماس أسامة حمدان، لقناة روسيا اليوم، تحدث فيها عن الشأن المصري، إلى أن "الشعب الفلسطيني يميز بدقة من هم الوطنيون ومن هم الخونة". وتابع: هناك من يتاجر بالدين والدم الفلسطيني والقضية الفلسطينية خدمة لجماعة الإخوان وتنظيمهم الدولي المنغمس بالتآمر على الأمة العربية والمنخرط بالمخطط الأجنبي لتمزيق وحدتها وتقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية، مشيرًا إلى أن قيادي حركة حماس، خالد مشعل "يقبع في غرفة عمليات حلف الناتو". وقال عساف، إن "اجتماعا لاثنين من قادة حماس تم مع أطراف إقليمية ودولية لبحث إنشاء دولة غزةوسيناء، بحيث يتم اقتطاع نسبة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن أراضي القدس وغالبية أراضي الضفة الغربية كبديل للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس والتنازل عن عودة اللاجئين". وأضاف: حذرنا حماس وجميع الأطراف المتورطة في هذا المخطط الخطير والمشبوهة والتصفوي للقضية الفلسطينية من الاستمرار بالسير فيه، لأننا سنتصدى له بكل قوة وسنفشله مهما كان الثمن. وتابع: حماس ومنذ تأسيسها انطلقت لتحقيق أهداف مشبوهة، وتقلبت بانتهازية رخيصة من محور إقليمي إلى آخر ومن أجندة إقليمية إلى أخرى، ليست خدمةً لفلسطين وشعبها بل مقابل "حفنة" من الدولارات وخدمةً لجماعة الإخوان وأهدافها وبما يتسق مع المخططات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية لتجزئة وتقسيم الشعب الفلسطيني والأمة العربية.