أكد على زهرة مدير عام الرقابة التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن تعميم تطبيق الكروت الذكية في منظومة الخبز الجديدة التي بدأ تنفيذها في نهاية عام 2102 بمحافظة بورسعيد يقضى على فوضى سوق الخبز وتهريبه إلى السوق السوداء. ولفت إلى أن ما أعلنته الوزارة عن تطبيق التجربة في إحدى محافظات الوجه القبلى يتطلب تقييم التجربة بعد التنفيذ خلال المدة التي تم الإعلان عنها لبدء التطبيق لمعرفة نتائج المنظومة في بيئات جغرافية مختلفة يعقبها التدرج في تطبيق الكروت الذكية على باقى المحافظات تدريجيا خلال سنتين على ألاقل لأن الوضع الحالى لم يحل جميع مشاكل المنظومة. وقال زهرة ل"فيتو":"إن تطبيق منظومة تحرير الدقيق في جميع المحافظات لم يقض على مشاكل الخبز وتهريبه لأن هناك ثقوبًا بالمنظومة تتطلب أن يتم تفعيلها من خلال الكرت الذكى لإحكام القضية على أصحاب المخابز وحق المواطن على الخبز المقترح له من قبل الوزارة". ولفت إلى أنه لعدد أفراد الأسرة حتى 4 أفراد الحصول على 10 أرغفة ب 50 قرشًا ومن 5 إلى 7 أفراد الحصول على 20 رغيفًا وأكثر من 7 أفراد الحصول على 30 رغيفًا بما يعادل 150 قرشًا ومن طلب الزيادة عما تم تحديده له هناك الخبز الطباقى ليستكمل كافة احتياجاته. وأوضح زهرة أنه اقترح في عهد المهندس أبو زيد محمد أبو زيد وزير التموين الأسبق أن يتم إنقاص وزن الرغيف إلى 10 جرامات ليصبح 120 جراما بدلا من 130 مما يوفر للوزارة 500 مليون جنيه تكفى لسداد مستحقات شركة تكنولوجيا المعلومات لتنفيد الكروت الذكية والماكينات لاصحاب المخابز التي يتم صرف الخبز من خلالها للمواطنين.