سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخلايا الإرهابية تسقط في مصيدة الجيش..ضبط 10 خلايا نائمة خلال شهر وبحوزتهم معدات عسكرية متطورة..مصدر أمني: دول مجاورة تقوم بتحريك الإرهابيين..الجهاديون يستهدفون قناة السويس ومعسكرات الجيش
في الوقت الذي تشن فيه القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حربا شرسة على الإرهاب، تقوم الجماعات المسلحة ، بمحاولات مستمرة لإجهاض ماتقوم به الدولة من أجل مكافحة الإرهاب، والقضاء على الخلايا المنتشرة بسيناء وعلى الحدود المصرية الليبية. وخلال الأيام الأخيرة تمكنت قوات الجيش متمثلة في حرس الحدود، بالتعاون مع الشرطة المدنية من ضبط 10 خلايا مسلحة حاولت دخول مصر عبر حدودنا الغربية مع الدولة الليبية، وتبين أن المتسللين يسعون لتنفيذ عمليات إرهابية في العمق المصري، عبر استهداف أماكن حيوية من شأنها التأثير على الأمن المصري بشكل خاص، والإقليمي بشكل عام، بالإضافة إلى الإضرار بالاقتصاد القومي، وحركة الملاحة العالمية. وكشفت مصادر أمنية أن هناك خلايا نائمة على الحدود الغربية لمصر تديرها أجهزة مخابرات أجنبية، وقيادات بتنظيم الإخوان المسلمين، الذي بدأ حربا مسلحة على الجيش والشرطة، وتهدف الأجهزة الأمنية الأجنبية إلى زعزعة استقرار البلاد، عبر استهداف معسكرات الجيش والشرطة، والهجوم المسلح على الأكمنة، لإشاعة الفوضى مايمكنها من السيطرة على الأماكن الأكثر انفلاتا، وهو مايحدث حاليا ببعض مناطق سيناء. وأكدت المصادر ذاتها أن دولا بعينها تقوم بدعم الخلايا المسلحة لوجستيا و ماليا، للتسلل عبر الحدود مع مصر، وتنفيذ عمليات إرهابية عبر استهداف العسكريين والمدنيين بشكل عام، بالإضافة إلى الأماكن الحيوية بالقاهرة والمحافظات الحدودية، وخاصة السياحية منها. وخلال عمليات الضبط التي نفذتها وحدات خاصة من الجيش والشرطة، لعدد من الخلايا الإرهابية عثر بحوزتهم على أسلحة ثقيلة ومتفجرات وأجهزة حديثة تستخدم في التفجير عن بعد والتجسس، وأجهزة رؤيا ليلية متطورة، وخرائط خاصة بمواقع عسكرية ومدنية، وتبين أن الإرهابيين يستهدفون بشكل أساسي قناة السويس، والمطارات وعددا من مكاتب الوزارات بالقاهرة والمحافظات، بالإضافة إلى مواقع الجيش، وبعض الأكمنة. وكانت آخر الضربات القاصمة التي وجهتها وزارة الداخلية للجماعات المسلحة، هي القبض على عناصر تكفيرية وبحوزتهم أسلحة على طريق الإسماعيلية - بورسعيد، وذلك بعدما وردت معلومات عن اتخاذ بعض العناصر المتطرفة التي تتبنى الفكر الجهادي التكفيري المناطق الصحراوية والجبلية الوعرة والزراعات بطريق " الإسماعيلية - بورسعيد الصحراوي " بنطاق مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية مأوى لهم. وباستهدافهم بحملة أمنية مكبرة بالتنسيق مع القوات المسلحة وبمشاركة قطاعي مصلحة الأمن العام والأمن الوطني ومديرية أمن الإسماعيلية ومجموعات من العمليات الخاصة بالأمن المركزي، تم ضبط المتهمين بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران تسبب في مقتل أحد الإرهابيين.