سفير إيطاليا بالقاهرة: مستعدون لدعم أوبرا عايدة خارج القاهرة

أكد ماوتسيو ماسارى سفير إيطاليا بالقاهرة، أن إقامة دار الأوبرا المصرية احتفالا بالموسيقار الإيطالى العالمي فيردى تأتى دعمًا للعلاقات الوطيدة بين الشعبين المصري والإيطالي.
وقال ماساري - في مؤتمر صحفي مساء اليوم الإثنين للإعلان عن تفاصيل الاحتفال بعام فيردى الذي يتزامن مع احتفالات الأوبرا باليوبيل الفضى بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية وأنجلو كرارا فيردى حفيد الموسيقار الإيطالى العالمي فيردى والفنان ساندرو فانينى مؤلف كتاب تحيا فيلا فيردى إلى جانب المايسترو ناير ناجى والمخرج عبد الله سعد - أن السفارة الإيطالية مستعدة لدعم إقامة أوبرا عايدة خارج القاهرة وتبدأ بالغردقة.
وقدم سفير إيطاليا الشكر إلى وزارة الثقافة المصرية والأوبرا على هذا التعاون المثمر ثم استعرض جانبًا من حياة فيردى الذي يعد من أشهر وأمهر المؤلفين في تاريخ الموسيقى ويحتفل العالم أجمع بمئويته الثانية.
وأشار إلى أنه ولد في 10 أكتوبر عام 1813 في مدينة بارما الإيطالية واشتهر بأسلوبه الفنى الرومانسي الراقي الذي كان سببًا أساسيا في شهرته العالمية حيث خرجت أعماله من الإطار المحلى لتجوب أنحاء العالم.
من جانبها، رحبت الدكتورة إيناس عبد الدايم بجميع الحاضرين معلنة سعادتها لاستضافة احتفالية عام فيردى بمناسبة 200 عام على ميلاده والتي تشمل عدة فعاليات تقام بالتعاون مع سفارة إيطاليا والمعهد الثقافى الإيطالي بالقاهرة وهى ثلاثة عروض لأوبرا عايدة أيام الأربعاء، الخميس، الأحد 23، 24، 27 أكتوبر الجاري ويصاحبها معرض بعنوان "من فيلا فيردي إلى القاهرة.. الرحلة التي لم تكتمل أبدًا " للفنان ساندرو فانيني ويضم 36 صورة خاصة بمنزل فيردى.
وأكدت رئيسة الأوبرا، أن الفعاليات التي تقام بالتعاون مع الجانب الإيطالى خير دليل على عمق الروابط التي تجمع بين مصر وإيطاليا، مشيرة أنه تجرى حاليا دراسة لإقامة عروض أوبرا عايدة في مدينة الغردقة بالتعاون مع سفارة إيطاليا والمركز الثقافى الإيطالى بالقاهرة.
بعدها تم عرض فيلم وثائقي ضم لقطات لمنزل فيردى بغرفه المتعددة، وآلة البيانو التي أبدع على نغماتها أعظم المؤلفات الموسيقية.
بدوره، تحدث أنجلو كرارا فيردى حيث أشار إلى أنه ورث عشق مصر من جده الموسيقار العالمي الذي ارتبط بالحضارة المصرية العظيمة كما أوضح أن فيردى أشرف بنفسه على بناء منزله حيث أتم به كتابة موسيقى أوبرا عايدة، مؤكدًا أن مقتنيات المنزل والعديد من غرفه تحمل الطابع الفرعوني.