قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، "إن الجميع يعلم حجم التحديات الكبيرة التي تواجه مصر بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة". وأضاف "عبد اللطيف"، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الإثنين، أن جهاز الشرطة استطاع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ثم تطهير قرية دلجا بالمنيا ومن بعدها كرداسة بالجيزة، في ظل كل هذه الظروف العصيبة. وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية، مرتكبي حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء والملاك بمنطقة الوراق بالجيزة بالجبناء، وأن الهدف منه هو إحداث فتنة بين فصيلي الأمة، مشددا على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا. وحول جهود الأجهزة الأمنية في ملاحقة الجناة، أكد المتحدث باسم الداخلية، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أمر بتشكيل فريق بحث من أمن الجيزة والأمن الوطني والأدلة الجنائية، مشيرا إلى أنه توافرت إليهم بعض المعلومات التي ترشدهم للجناة وملابسات الجريمة التي وقعت بكنيسة العذراء والملاك بالوراق. وتابع: "تم وضع خطة لتكثيف التواجد الأمني على الكنائس والمساجد على حد سواء، ووزير الداخلية أمر مديري الأمن بضرورة التنسيق مع الكنائس للاستعداد الأمني أثناء المناسبات".