اتهم اللواء محي خليل نوح، رئيس فرع الاتصالات الأسبق بإدارة المخابرات الحربية، جماعة الإخوان المحظورة بارتكاب العملية التفجيرية لسور مكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية، اليوم السبت، مؤكدا أن الهدف من تلك العملية هو إرسال رسالة للرأى العام المصرى والعالمى أن تلك الجماعات قادرة على اختراق المبانى العسكرية التابعة لوزارة الدفاع على غير الحقيقة. وأشار، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، إلى أن جماعة الإخوان وفصائلها سواء أن كانت حماس أو تنظيم القاعدة أو التنظيمات والجماعات التكفيرية الصغيرة التي تعمل بأيديولوجية القاعدة، ومنها جماعة أنصار بيت المقدس، هم المسئولون عن تنفيذ العملية الإرهابية التي ألحقت خسائر في سور مبنى مكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أفراد. وطالب "نوح" وزير الدفاع بتعزيز الحراسات على المبانى العسكرية ومكاتب المخابرات، وإقامة حرم لتلك المناطق الاستراتيجية؛ لتأمين المنشأة والأفراد ضد تلك العمليات الإرهابية. ولفت إلى أن تصعيد العناصر الإرهابية من عملياتها، نتيجة قيام القوات المسلحة بضربها في عقر دارها وتفتيتها في سيناء، فاضطرت لتنفيذ عملياتها بعيدا عن سيناء.