نفى المجلسان العسكري والمحلي بمدينة الزنتان الليبية القريبة من الحدود الليبية الجزائرية اليوم " الخميس " الأخبار التى نشرتها وسائل الإعلام الجزائرية والتى اتهمت فيها ثوار الزنتان ببيع السلاح إلى عدد من الخارجين عن القانون وإستخدامه فى العملية الإرهابية فى منطقة عين أميناس . وقال المجلسان - فى بيان مشترك لهما اليوم الخميس - إنه لا صحة ولا علاقة لهذه الأخبار التى نسبت إلى ثوار الزنتان ، مؤكدين أن أمن الشقيقة الجزائر هو من أمن ليبيا . وأدان البيان تلك العملية الإرهابية التى إستهدفت مصالح وأمن الشعب الجزائرى الشقيق ، مؤكدا أن ثوار الزنتان الذين ساهموا فى تحرير ليبيا لا يمكن أن يوصفوا بتهمة مشينة لاتليق بالثوار . وكان قائد الفرع الجنوبى لحرس المنشآت النفطية الليبية عقيد أحمد الخباشة قد صرح فى وقت سابق بأن منتسبى الجهاز وثوار الزنتان قاموا بحماية الحقول النفطية الليبية بالغرب الليبى عقب الأحداث التى شهدتها الجزائر ومالى مؤخرا ، موضحا أنه نظرا للظروف التى تمر بها المنطقة فى كل من الجزائر والنيجر وتداعيات أزمة دولة مالى فقمنا بالاستعداد لأى طارئ قد يحدث فى المنطقة. وأضاف المسئول الليبى أن حرس المنشآت النفطية الليبى مكلف رسميا بحماية الحقول النفطية الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية والنيجرية ، مضيفا أن الثوار الليبيين ومنتسبى الجهاز لازالوا مرابطين بمواقعهم داخل وخارج الحقول ، ولن يسمحوا بأى عمل يمس أمن وسيادة الأراضى الليبية.