قالت صحيفة "جارديان" البريطانية: إن إيران فتحت أبوابها للسياح في الوقت الذي يعمل فيه الرئيس الإيراني "حسن روحاني" على تحسين العلاقات مع الغرب وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية وإظهار بعض التحضر حتى يتم تخفيف العقوبات المفروضة على طهران، والتي أثقلت كاهل الاقتصاد. وذكرت الصحيفة أن المناخ الجديد في عهد الرئيس الإصلاحي "روحاني" يشهد تخفيفا لقواعد التأشيرات مع الزوار الصينيين كأولوية لتخفيف العقوبات التي ضربت البلاد. وقالت الصحيفة: إن إيران موطن لبعض من الكنوز الثقافية في العالم؛ حيث تحتوي على مناطق أثرية قديمة ومساجد عريقة ومناظر طبيعية خلابة، ولكن منذ الثورة الإسلامية عام 1979 ظلت السياحة الإيرانية غائبة عن العالم. وتهكمت الصحيفة قائلة: إن الزوار الوحيدين لهذه البلد هم لجان رفيعة المستوى من المفتشين النوويين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحت الصحيفة أن إيران في الوقت الراهن تتخذ خطوات لفتح أبواب إيران أمام الأجانب في محاولة لتحسين صورتها الدولية بعد سنوات عجاف مع "أحمدي نجاد"، وأيضا لجلب المزيد من العملة الأجنبية لإنعاش الاقتصاد. من جانبه، قال "محمد علي نجفي" - نائب الرئيس ورئيس التراث الثقافي ومنظمة السياحة بإيران، في مقابلة هاتفية "خلال الشهرين أو الثلاثة القادميين -: أتوقع زيادة ملحوظة في نسبة الأجانب كسياح إلى إيران. وأتوقع في المجموعة الثانية أو الثالثة وجود أوربيين في البلاد".