كنت أتابع قناة «الحظيرة مباشر».. وفجأة سمعت صوتا يشبه إلى حد كبير صوت «الخروف» الذي أنوى التضحية به في عيد الأضحى، وهو يقول للقناة: «عاوزين يدبحوني يا باشا ومانعين عني الأكل والشرب»..! تركت التليفزيون ومشيت على أطراف أصابعي لأستطلع الأمر بنفسي.. وما أن وصلت إلى «المنور» حتى فوجئت بالخروف يتحدث في تليفون محمول قائلا: « يا باشا أنا وصلتني معلومات إنهم بيسنوا السكاكين.. وكلها ساعات وهيخلصوا علينا».. وما أن شاهدني حتى أنهى المكالمة.. وكأن شيئا لم يكن.. ساعتها قلت في قرارة نفسي «صحيح الخرفان مالهومش أمان».