نفى الناطق الرسمي باسم القوات البحرية العقيد أيوب قاسم أن يكون خفر السواحل قد أطلق النار أو قام بمطاردة قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين بالمياه الإقليمية. وقال قاسم في تصريح اليوم الإثنين، إن أركان القوات البحرية تأكدت من جدول عمل غرفة العمليات ولم يكن لديها طلعات في وقت حدوث الواقعة، واتهم المهاجرين بمحاولة "استعطاف الغرب لمنحهم اللجوء واستغلال وضع ليبيا لتحقيق هذا الهدف". وأضاف قاسم أن ليبيا تتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين بطريقة إنسانية برغم أن خروجهم منها ربما يخفف من الخطر الأمني. وبين قاسم أن خفر السواحل يتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين عبر طريقتين، إما ايقافهم قبل دخولهم البحر وتسليمهم للسلطات المختصة، أو إنقاذهم في عرض البحر خاصة عندما تكون مراكبهم معطلة أو يعانون من مشاكل تمنعهم من إكمال طريقهم، مؤكدا أن التعامل معهم يكون بطريقة إنسانية وتقدم لهم الإسعافات الأولية لحين تسليمهم لإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية. كان عدد من الناجين من غرق مركب يوم الجمعة الماضي قد تحدثوا لوسائل إعلام دولية حول إطلاق الرصاص على مركبهم من قبل خفر السواحل الليبية.