"منير.. أسلوب حياة".. هذا هو الشعار الذي رفعه عدد من المطربين الشباب الذين رأوا في منير مثلا أعلى وقمة جبل يريدون الوصول إليها لتحقيق أحلامهم، ولو حتى بالغناء معه مرة واحدة في حياتهم. المطرب الشاب شاندو، الذي جاء من النوبة حالمًا بأن يكون خليفة منير، بدأ حياته الفنية بقوة، بعدما قدم أغنية "عبد الهادى" التي حققت نجاحًا كبيرًا، وتوقع له الكثير تحقيق انطلاقة قوية في عالم الغناء، ولكنه اختفى بعدها بفترة، إلى أن عاد مرة أخرى وقدم بعض الأعمال الفنية التي ترنح فيها قليلًا، ولكنه نجح في غناء أغنية "يا رمان" مع منير التي قدمها الكينج في ألبومه الأخير، وهى الأغنية التي أحدثت بينه وبين منير مشكلة بسببها. كذلك المطرب على حسين الذي شبهه الكثيرون بمحمد منير، وذلك بسبب تشابه ملامحه معه، وطريقة غنائه، ولون الأغانى التي يقدمها والتي تتشابه مع لون أغانى منير. ونجح على حسين في تحقيق نجاح في النوبة، وقدم أغانى لمست قلوب النوبيين، ولكنه حتى الآن لم يستطع أن يقوم بتحضير خلطة منير، التي تتمتع بالروح النوبية ولكنها تمس قلوب كل المصريين. كذلك فريق "بلاك تيما" الغنائى، ثلاثة شباب استطاعوا أن يخرجوا من النوبة ويكونوا فرقة غنائية ناجحة، بدءوا من الصفر حتى وصلوا إلى جميع المستمعين والمحبين للفن، ونجحوا في تحقيق قاعدة جماهيرية من محبيهم وعشاقهم الذين أصبحوا يذهبون إلى حفلاتهم خصيصًا من أجلهم، ودخل أفراد الفريق قائمة ترشيحات الجماهير التي شبهتهم بمنير، وذكرتهم بأغانيه في بدايته ولون الغناء الذي يقدمه. وغيرهم الكثيرون الذين ظهروا على الساحة وشبههم البعض بمنير ولكنهم لم يستمروا كثيرًا واختفوا مع الوقت.