كثيرون حاولوا السير على درب منير، واضعين أقدامهم موضع خطواته، ونجح بعضهم فى تحقيق نجاح مقبول إلى حد ما ولكنهم لم يستطيعوا تكملة المشوار أو الوصول لنفس مكانة منير، ومحاولات المطربين لتقليد منير لم تنتهِ حيث بدأت مع سطوع الموهبة السمراء، وكان آخر المطربين الذين اتهموا بمحاولة تقليد منير مطرب شاب اسمه على حسين صاحب أغنية "واحد شاى" التى حققت نجاحاً بين الشباب، وكل من سمعها اعتقد لثوانٍ أنه أمام أغنية لمحمد منير. على حسين أكد لليوم السابع، أنه لا يحاول تقليد منير وأنه يختلف عنه كثيراً، والدليل على ذلك أن أول أغنية عرفته بالجمهور كانت "آن الأوان" وكانت بعيدة تماماً عن لون منير. ويجيب عن تساؤل أنه يشبهه فى الشكل ويحاول تقليد الصوت أيضاً، أجاب بقوله "إن اللون الجنوبى يتميز به منير ويتميز به أيضاً كل أبناء الجنوب، وانتمائى لأسوان نفس بلد منير هو السبب، لذلك أنا قريب منه فى الشكل وأى مواطن فى بلدى سيشبه منير ويشبهنى، فجميعنا قريبو الشبه من بعض، مثل المطربين الجزائريين أو المغاربة أو الخليجيين، فجميعهم أصواتهم قريبة من بعض". وعن أغنيته "واحد شاى" واعتقاد البعض أنها أغنية محمد منير لقربها من لون منير يقول على حسين "إن الأغنية تكنيك مختلف تماماً وبعيدة عن منير، ولكن ربما يرجع السبب لأن المفردات غريبة وغير معتادة، وهذه هى مفردات منير لأنه يغنى مفردات جديدة وغير متوقعة". وأوضح حسين أنه يعتبر منير مثله الأعلى، لكنه يتضايق عندما يخبره أحد بأنه مقلد لمحمد منير. لمعلوماتك ظهر العديد من المطربين الذين حاولوا تقليد منير لكنهم لم يستطيعوا الاستمرار مثل المطرب النوبى حسن عبد المجيد والذى مع ظهوره فى أواخر الثمانينيات شبهه الكثيرون بمحمد منير، خاصة أنه قدم العديد من الأغنيات التى تشبه لون منير الغنائى مثل "رايق"، "على اسم مصر"، "ربك هو العالم"، "أيوه يا عم"، "مين ده"، وبالرغم من تعاونه مع شركة إنتاج "منيب ساوند" التى يمتلكها أبناء الموسيقار أحمد منيب مكتشف محمد منير، إلا أن ذلك لم يضمن له النجاح والاستمرارية فاختفى منذ فترة طويلة وتراجع.