جددت روسيا دعوتها إلى إجراء مشاورات بمشاركة جميع دول منطقة الشرق الأوسط لعقد مؤتمر دولي لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. وقال مدير دائرة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف -خلال اجتماع في إطار عمل الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك- إنه تجب الاستفادة من الزخم الذي أعطاه قرار سوريا بالتخلي عن الأسلحة الكيميائية والاتفاقيات الروسية- الأمريكية في هذا المجال من أجل تسريع عقد المؤتمر المذكور، الذي كان مقررا عقده العام الماضي. وأبدى الدبلوماسي الروسي أسفه لتأجيل المؤتمر، رغم بذل روسيا لكافة الجهود من أجل تنفيذ التفويض الدولي بهذا الشأن، مضيفا "نعتقد أنه من المفيد إجراء مشاورات تمهيدية في جنيف بمشاركة جميع دول منطقة الشرق الأوسط بلا مماطلة بهدف عقد المؤتمر حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط في أسرع وقت ممكن". وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية -في بيان أصدرته اليوم الأربعاء- إن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، التقى في نيويورك مع ممثلين عن الأممالمتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وبحث معهم تشكيل لجنة مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية. وذكر بيان الخارجية الروسية أن اللقاء جرى بمشاركة النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي رووز جيتيميولير ورئيس ممثلية الأمانة العامة للأمم المتحدة سوسانا مالكورا، والممثل رفيع المستوى لشئون نزع الأسلحة أنجيلا كين، وأن المباحثات تطرقت إلى سبل حل الأزمة في سوريا، بما في ذلك تطبيق الاتفاقيات حول وضع الأسلحة الكيماوية تحت حماية دولية.