أكد الدكتور بطرس بطرس غالى الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة على أهمية انفتاح مصر مع المجتمع الدولى بمنظماته الحكومية وغير الحكومية. وقال إنه لابد من التواجد والحضور المصرى في كافة المؤتمرات الدولية والإقليمية لهذه المنتديات الدولية لتحسين صورة مصر في الخارج التي تحتاج منا جميعا كل جهد. وأشار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أنه أجرى اتصالات عديدة في أوربا مع سياسيين ووسائل إعلام مختلفة ومنظمات حكومية وغير حكومية، كما بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة يوضح فيها تطورات الأوضاع في مصر. وقد أعاد الدكتور غالى التأكيد على أنه ينبغى علينا جميعا أن نقيم حكم دولة القانون في مصر بما يترتب عليها من إستقلال للقضاء وبناء المؤسسات لتكون مؤسسات دولة وليست مؤسسات نظام. ونبه إلى أهمية الخروج بتعديلات دستورية يتوافق عليها الجميع وتأخذ في الاعتبار مطالب كل مواطنى الدولة دون تمييز، كما أكد على أهمية التواصل إلى توافق عام وتراضى بشأن النظام الإنتخابى القادم وضرورة الانتهاء من الإستحقاقات التي وضعتها خريطة المستقبل والتلى قبلتها مختلف القوى الوطنية في مصر بعد 30 يونيو حيث أن المجتمع الدولى يتهم جدا باستقرار الأوضاع في مصر باعتبارها دولة أساسية ومحورية في الأقليم والعالم. وكان الدكتور بطرس قد حضر جانبا من اجتماع المجلس القومى لحقوق الإنسان حيث حرص على تهنئة رئيس المجلس وأعضائه وقدم لهم الشكر على اختياره رئيسا شرفيا للمجلس وتمنى لهم وللمجلس النجاح والتوفيق في مسيرته لتعزيز حقوق الإنسان.