أكد أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح أن تبعية حماس لجماعة الإخوان وليس لفلسطين وتغليبها لمصالح الجماعة على مصالح شعبنا هي العائق الرئيس أمام انجاز المصالحة الوطنية وهي سبب معاناة اهلنا في غزة، مؤكدا أن المصالحة بحاجة إلى الانتماء لفلسطين وتوفر الارادة الحرة والقرار الوطني وإعلاء المصالح العليا لشعبنا على أي ارتباط وارتهان لاطراف خارجية وهذا ما تفتقدة حماس. وذكر عساف في تصريح له اليوم "الثلاثاء" بموقف عزيز دويك القيادي في حماس الذي أعلن أن الاولوية للجهاد في سوريا وليس في فلسطين، مشيرا في ذات السياق إلى أن ما تقوم به حماس من تدخل في شئون مصر الداخلية هو ضرب بعرض الحائط لمصالح الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الأمر الذي تسبب باغلاق معبر رفح وما احدث الاغلاق من تداعيات على مصالح ابناء شعبنا هناك وهذا دليل أضافي أن حماس تستخدم الشعب والقضية الفلسطينية كسلعة في سوق تجارة الإخوان المسلمين ومصالحهم. وشدد على أن حماس التي تاجرت بالدين والمقاومة والانفاق وبدماء الشعب الفلسطيني هي اليوم تتاجر بمعانات اهل غزة من خلال الأدعاء بان القيادة المصرية الجديدة والجيش المصري الباسل يحاصرون قطاع غزة لتقوم بالاساءة المتكررة لهم بهدف تقديم الدعم لجماعتها في مصر على حساب المواطن والقضية الفلسطينية الذين يدفعون اليوم ثمن تبعية حماس للإخوان.