وصلت تعزيزات أمنية من قطاع الأمن المركزي ورجال العمليات الخاصة مدعومة بعدد من المدرعات للعياط؛ استعدادا لعملية تطهير المدينة من العناصر الإجرامية والخارجين على القانون والمطلوبين أمنيا، استقبلهم الأهالي بالتهليل والتكبير. كانت معركة بين البلطجية والأهالي نشبت داخل مدينة العياط أحرق خلالها البلطجية 15 منزلا من منازل الأهالي وروعوا المواطنين، وهو ما دفع القرى المجاورة للعياط للدخول إليها مع الأهالي لإنقاذهم من قبضة البلطجية، وفشل الأمن في السيطرة على الأحداث منذ أكثر من 24 ساعة.