أعلن الرئيس الشيلي أن بلاده ستغلق سجنا فاخرا يرجع إلى عهد الديكتاتور بينوشيه، كان قد خصص للعسكريين المتهمين في جرائم ضد الإنسانية، مما سيحرمهم من الاستمتاع بحمامات السباحة وملاعب التنس وأماكن الشواء في الهواء الطلق. ويقع سجن كوردييليرا في قاعدة عسكرية ويسمح للضباط المعتقلين بتهم القتل والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى التي ارتكبوها في عهد الجنرال أوجوستو بينوشيه (1973-1990) بالإقامة في ظروف معيشية أفضل من تلك المتاحة في شجون شيلي العادية، حيث يعيش نزلاء السجن في كبائن صغيرة تسمح بدخول الضوء الطبيعي ومزودة بحمامات مياه ساخنة. وأعلن الرئيس الشيلي سباستيان بينرا أن حكومته قررت اغلاق السجن تطبيقا لمبدأ "المساواة امام القانون".وسيتم نقل السجناء العشرة بالسجن الفاخر إلى سجن بويكو وهو سجن آخر للمتهمين في جرائم انتهاكات حقوق الإنسان.