أكد أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن اجتماعي الجماعات الإسلامية في باكستان وتركيا، يظهر حالة الانقسام التي يعانى منها التنظيم العالمي للإخوان. وأوضح أن فصيل تركيا يرغب في مناقشة الأزمة بعقلانية ومعالجة أخطاء الإخوان، بينما يرى اجتماع لاهور في باكستان، ضرورة التصعيد مع مصر وتهديدها". وأضاف إن همام سعيد، المراقب العام لإخوان الإردن، الذي قدم أيضا على أنه ممثل عن مصر في الاجتماع، يمثل الاتجاه القطبي الذي يريد التصعيد مع الدولة". وتابع أن اجتماع لاهور يريد أن يلمح للدولة المصرية أنهم سيشكلون تحالفا أكبر، وخصوصا في ظل حضور أسامة رشدي ممثلا عن الجماعة الإسلامية، وكذلك مشاركة تنظيم القاعدة لهم لمواجهة الدولة المصرية، وتقليب الرأي العام العالمي عليها، إن لم ترضخ لمطالبهم بعودة الإخوان لسدة الحكم.