أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع "القناة الأولى" للتليفزيون الروسي مساء اليوم الأحد أن روسيا ليست وحدها ضامنا لنزع السلاح الكيميائي السوري.. موضحا بقوله: إن "سوريا أصبحت الآن عضوا في الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، ولذلك فإن المجتمع الدولي بأكمله أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذه الحالة هي الضامن لوفاء سوريا بالتزاماتها وفقا للاتفاقية المذكورة". وأكد وزير الخارجية الروسي - خلال المقابلة التي أوردتها وكالة أنباء نوفوستي الروسية - ضرورة العمل على إتلاف السلاح الكيميائي السوري، وليس القيام بمحاولات تبني قرار بشأن استخدام القوة ضد السلطات السورية تحت ستار الاتفاقات الروسية - الأمريكية، التي تم التوصل إليها في جنيف منتصف شهر سبتمبر الجاري. ولفت إلى أن الدول الغربية "لا ترى في الاتفاقيات الروسية الأمريكية فرصة لتخليص العالم من كميات كبيرة من السلاح الكيميائي، بل ترى فرصة لتنفيذ ما لم تسمح لها روسيا والصين بتنفيذه، وبالذات تمرير قرار لاستخدام القوة يستهدف النظام السوري، ويبرر المعارضة ويتهم بشار الأسد ويطلق الأيدي لها لتحقيق سيناريوهات عسكرية". وأضاف "لافروف": إن تكلفة برنامج تدمير السلاح الكيميائي السوري التي ذكرها الخبراء خلال المباحثات الروسية الأمريكية في جنيف، ستكون أقل بكثير من مليار دولار، كما أعلن أن روسيا على استعداد لإرسال عسكريين ورجال شرطة من أجل تأمين عمل الخبراء الأمميين، الذين سيعملون على إتلاف السلاح الكيميائي في سوريا.