تجمع المئات من أنصار المعارضة الكمبودية اليوم السبت أمام مقر القصر الملكي بالعاصمة بنوم بنه لدعوة ملك البلاد نوردوم سيهانوك إلى تأجيل انعقاد الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية الجديدة لحين الخروج ما أسموه بالمأزق السياسي الذي تعيشه البلاد. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن قوات مكافحة الشغب الكمبودية فرضت طوقا أمنيا حول القصر بأعداد تفوق أعداد المتظاهرين الذين يعدون من أنصار حزب "الإنقاذ الوطني الكمبودي" رغم أن التظاهر كان سلميا. وانتهت فعاليات التظاهر بعد أن تم السماح لأربعة من ممثلي المعارضة بالدخول إلى القصر وتسليم عريضة التماس بمطلبهم إلى مساعدي الملك، والتي تحمل توقيعات ببصمة اليد لثلاثين ألف شخص. وتقول المعارضة: إنها ستقاطع الجلسة الافتتاحية للبرلمان المقرر انعقادها بعد غد الإثنين إذا لم توافق الحكومة على فتح تحقيق مستقل في نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت بالبلاد في الثامن والعشرين من يوليو الماضي، والتي تزعم المعارضة أنها شابتها عمليات تزوير.