قال الرئيس الأسبق مبارك فى التسجيلات التى انفردت بها الزميلة اليوم السابع من بعد ما سبت الحكم محدش هييجي مصر تاني أنا زرتهم كلهم رحت لبتاع السنغال وبنين وجنوب أفريقيا مرتين ولأوغندا ييجي 6 مرات وجيبوتي وغيرهم مخلتش دولة أفريقية إلا ورحتها كمان هما كانوا عايزين ييجوا كل شهرين أنا ماكنتش ملاحق عليهم رئيس نيجيريا بييجي يقعد ويتفسح ومش عارف إيه كلهم عايزين ينبسطوا . ويضيف آه طبعا كان فيه من ساعة حادث الاغتيال بتاع إثيوبيا والسودان أنا مرحتش علشان ماكنش فيه أمن هناك لكن زيناوي كان بييجي ويتفسح وينبسط ونتقابل ويحضر كل المؤتمرات وكان فيه ود كويس أوي. واكد مبارك علي وسيلة ضغط أخري من وسائل القوة الناعمة ألا وهي المساعدات وتبادل البعثات الأفريقية للتعامل مع ملف حوض النيل وأوضح يطلبوا بعثات ودكاترة واأطباء ومدرسين وكل حاجة ولما جه زيناوي يقول عايزين نعدل اتفاقية مياه النيل علشان دي اللي حددها الاستعمار رديت عليه وقلت له زيناوي ما هي برضه حدود دولتك هي اللي رسمها الاستعمار ولو فتحنا القصة دي مش هنحلص فهو طلب بعدها تغيير اتفاقية حصص توزيع مياه النيل من نفسه وقتها رفضنا إحنا والسودان وكان لازم دولتين كمان ميوقعوش علي الاتفاقية..