رصدت كاميرا مراقبة أمنية لصاً بريطانياً خلال تنفيذه عملية سطو مسلح ضد أحد البنوك متنكراً بقناع يشبه وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما. واقعة السطو الطريفة وقعت أول من أمس في أحد أفرع بنك أوف أميركا في بلدة ميرماك الإنجليزية، حيث فوجئ موظف الخزينة باللص المتنكر عندما هدده بأنه يحمل سلاحاً نارياً وأمره بأن يعطيه ما لديه من سيولة نقدية فاضطر الموظف إلى الامتثال للأمر ثم غادر اللص المكان في هدوء حاملاً غنيمته. وقال محققون، إنهم نجحوا في وقت لاحق في تحديد هوية اللص المتنكر واقتفاء أثره حتى ألقوا القبض عليه. وخلال اخضاعه للاستجواب اعترف اللص بفعلته وأقر بأنه كان يحمل مسدساً محشواً بالطلقات خلال قيامه بتنفيذ عملية السطو، وذلك على الرغم من أنه لم يقم بإشهار ذلك المسدس في وجه موظف البنك. والطريف في الأمر هو أن اللص الذي يدعى «جريفين» لم يكتف بوضع قناع شبيه بالرئيس أوباما، بل حرص أيضاً على ارتداء بدلة وربطة عنق شبيهتين بما يرتديه الرئيس الأميركي عادة، كما ارتدى قفازين أسودين ليبدو التنكر كاملاً. وأمرت السلطات بحبس اللص المتنكر على ذمة القضية التي من المقرر أن تبدأ المحكمة النظر فيها في العشرين من الشهر الجاري.