حذرت آيات ناجي، الأخصائية النفسية، من بعض الأساليب الخاطئة التى يتبعها أولياء الأمور والمعلمين فى المدارس، بالإضافة لوسائل الإعلام، والتى تؤدى لحدوث بعض المشكلات النفسية والسلوكية. أهم هذه الأساليب، الخلافات الأسرية خاصة بين الزوجين أمام الأطفال، والضغوط فى التربية والتعليم، وفقدان الشعور بالأمان، وعدم إشباع الحاجات الأساسية، وغياب أحد الوالدين أو كليهما، فضلاً عن عدم الاهتمام بتنمية القدرات العقلية أو المهارية، وجهل المعلم بطبيعة الأطفال أو الشباب وعدم تأهيله تربويا. ومن ضمن الأساليب الخاطئة أيضاً، وضع الفتاة فى مقارنة مع غيرها وخاصة الذكور، وتحميلها مسئوليات تفوق قدراتها منذ الصغر، بجانب عزلها عن المجتمعات بحجة حمايتها، وكثرة المحاذير والأوامر الناهية التى تؤدى إلى الانفجار. وأشارت "آيات" إلى أهم المشكلات السلوكية التى تحدث للفتاة نتيجة هذه التنشئة الخاطئة، (قضم الأظافر، التبول اللاإرادي، الخوف المزمن، بعض اللزمات الحركية والعصبية، الخجل المبالغ فيه، فقدان الثقة بالنفس، الكذب، السرقة، الكوابيس الليلية، الغيرة من وعلى أقرب الناس لها).