واصل الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هجومه على مصر والقوات المسلحة بخطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث قال: نحن اليوم في معارك واقعية يشهدها المسلمون، والقاسم المشترك بينها هو محاربة الإسلام، والذي تقوم الدولة المصرية بمحاربته وبضراوة وأضاف القرضاوي: "زعم العسكريون أن الشعب فوضهم وهدموا دولة حرة ورئيسا منتخبا ولم يعنه أحد، وكان أكثر الوزراء ضده وجمعوا البلطجية لحماية اللاشرعية، فالعسكريون الذين حكموا مصر 60 سنة فوضهم حسني مبارك وسلموها رغما عنهم للشعب وانتخبوا رئيسا للجمهورية ولكنهم أبوا إلا أن يكيدوا كيدا. وأكد القرضاوي أن الرئيس المعزول محمد مرسي مخطوف وليس معتقلا ومن حق أهله أن يزوروه ومن حق المحامين أن يدافعوا عنه. وتابع القرضاوي قائلا: ما رأينا قتل الناس بالآلاف إلا على يد هؤلاء القتلة و بدأت تنكشف أوراقهم وحالة مصر تتدهور والمليارات التي تأتيهم يقتلون الشعب بها. وواصل القرضاوي افتراءه وكذبه قائلا: "المساجد حرقت في مصر، بل حرقوا الأحياء والأموات في مسجد رابعة العدوية، ومنعوا الصلاة في جامع الفتح، وغيره". وأكمل القرضاوي تحريضه قائلا: "أدعو المصريين أن يخرجوا من بيوتهم ليقفوا ضد الخراب، ولا يخافوا إلا الله، وليدافعوا عن أنفسهم وعن الأرامل واليتامى والثكالى، ويا جنود مصر وضباطها في الشرطة أو الجيش الله سيحاسبكم على كل قطرة دم تريقونها ولا تطع من يأمرك بقتل إخوانك من أهل بلدك.